للتواصل مع المعلم مباشرة لطلب الأذن ..... 212600899736 +

القدر وليلة القدر

الجزء الأول 
……….

رمضان وليلة القدر
مواعيد وجب التهيئ لها لتلتمسوها في العشر الاواخر

للقدر ملاك وهو خضرائيل 
وكل شخص له جسد طيني وله صورة ملائكية طاقية وهو الروح نورانية 
وله صورة ايضا شيطانيه وهو القرين 
ولاننا هنا في الدنيا احتوي الجسد او الهيكل الطيني علي هولاء 3 مجالات الطاقه

فالصورة الملائكيه هي نور محض 
من الافكار الايجابيه والابتكارات والسعادة والفرح والطمانينه

والصورة شيطانيه او القرين هو نار وطاقه ظلمانيه من الاحباط والفشل والخوف والغضب والتسرع الخ

ولان الوعاء الطيني لا ينضج ولا يسوي الا بالنار ظاهر وباطن 
اي ان نار تنضج وعيك الطيني بحيث يشتد عودة ويكون صلبا كالفخار او وعاء قابل للاستعمال كما شرحنا في المقال السابق عن سجود الشياطين كرها

لكن الاقدار صعبه وتعصف ببني ادم يمينا ويسارا

هذا لانكم تبنون بناء اسمه العقل وهو برامج موضوعه يخزنها المجتمع والناس في الطفل والناس تعبد برامجها او اصنامها الفكريه 
فتأتي القدر ليعصف هذه البرامج 
عصفا

فالناس تعطي اولويه عظيمة للعقل وما العقل الا مفتاح للقلب 
بل ان العقل موجود اصلا داخل القلب

ويعمل العقل لخدمة القلب اي يعمل العقل مع القلب في اتجاة واحد
لكن بهذا الانفصال الذي نعيشة اصبح العقل هو منطق والقلب هو الامنطق 
فاصبح العقل عدو للقلب وهكذا في صراع ولهذا قال المولي عن هذا الصراع
لهم قلوب لا يعقلون بها

نتجه ان العقل يعمل ضد الملك وهو القلب ويشوه جماله من براءة القلب وطهرة وسكونه وهدوءة

ونتيجه لهذا ان عقل بني ادم مثل CD او قرص التخزين ينبغي ان نفتته ليدرك حقيقة انه مصطنع من قبل برمجيات سواء ايجابيه او سلبيه وهذه البرمجيات مضله وتفصلك عن الاصل وهو اتصالك الاصلي روحك وقلبك بالمصدر النوراني

ان العواصف والاقدار المؤلمه تحاول كل مرة ان تفهمك ان كل ما تحبة النفس هو شر وكل ما تكرهه النفس هو خير عظيم في كل مره يعصف بك القدر لهذة الحكمة العظيمة

(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
[سورة البقرة 216]

كتب عليكم قتال اصنامكم الفكريه وبرامجها السلبيه المميته للروح المثقله للقلب المغلفه للقلب بجدران من الحجب والعزله عن الله النور والحياه

وفي هذا كان لقاء موسي العقل مع الخضر القدر ليعود الانسان لصورتة الملائكيه وينسف طاقة قرينه السلبية

ان القدر له ليله 
ليه القدر الكبري
ليله القدر الصغري

ليله الكبري وفيها يكون انسان صادق عازم ع تغيير نفسة 100في المائه
فالله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما في انفسهم 
فياتيه الملاك المسئول عن القدر وهو خضرائيل ويعمل علي تغير قدرة وتفعيله للذهاب به لطريق النور

وكثيرا ما نري مجرمين فاسدين تحولوا نتيجه موقف ما مثل موت صديق او عزيز (سبب فاتبع سببا) الي طيبين ومصلحين ونورانيين

وكم من شخص غليظ القلب تحول الي رقيق القلب بصفاء سرة وسريرته

وكم من شخص يكرة دين ما ومتعصب ويسبه تحول الي داعية لهذا الدين بعد ما راي حقيقته وهداة الله

والامثله في ذلك كثيرا سيدنا عمر والصحابه وبعض من الدعاه ايضا

ليله القدر الصغري 
وهو ليله التي ينتظرها المسلمين كل عام وصغري اي انه قد يصيب جزء منها ظاهريا او قد لايصيبها لانك لست صادق النيه بدرجه كافية تريد ان تدخل الجنه وتزحزح عن النار وفيها طلب او دعوة يجيبها الله وهذا معروف ظاهريا في رمضان

لكن الصدق الذي اتحدث عنه هو تغيير كلي لحياتك من الشمال لليمين ومن الظلمة للنور 
ومن التفس الامارة الي المطمئنه 
ان هذا التغير هو القاء برامج نورانيه واحتمالات عظيمة واحياء لروحك الميته بالنور 
……..
(رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ)
[سورة غافر 15]

يلقي الروح علي من يشاء مشيئه منك ومشئيه تسبقه من الله علي عبادة الذين يحبهم

الروح روح حور

اي انك تزوج نفسك بالحور نور ووعي مطلق في عالم الارواح السماويه اي تصبح نور علي نور لاكتمال انوارك

ان كل شخص منا له خريطه القدريه 
الخاصه به

مثل خريطة العالم او خريطه جسدك واعضاؤك وشرابيين واجهزة داخليه
نفس الامر معقدة جدا جدا.

خريطة القدر بها ملايين بلايين الاحتمالات من القدر النوراني 
فان اردت الصحه فانك تري قدر الصحه وتجلياته ظاهريا وباطنيا

اريد ان اكون جسمي سليم فتاتيك الافكار لابد ان اتبع نظام عذائي سليم وان خطوت في هذا الطريق تتفتح ملايين الاحتمالات ظاهريه والباطنيه التي تكون خير او شر ظاهري
لكنها كلها تسعي ان تحقق قدرك الذي اخترته في بنيه جسد سليم وهكذا

مثال 
قرر شخص ان يتوقف عن الاكل الغير صحي 
فيتبع سببا للطبيب وتيبع نظام عذائي واغذيه صحية 
واثناء هذا القرار 
يري شخص عزير علية يموت من السمنه فهذا كان دافع قوي له ليثبت ويكمل علي طريقة للوصول لتظام عذائي صحي وهكذا

ان روح قدر تلقي بالروح علي من يشاء وهو ليله القدر وتصيب الانسان مره في العمر وهو اتصال وعيك السماوي الكامل بطاقته النورانيه العالية روحانيه مع جسدك الارضي 
وهو تغيير 180 درجه لحياتك 
فتجد الايمان من بعد الفسوق 
وتجد الهدايه من بعد الضلال
وتجد العلم والنور من بعد ظلمة شرور 
والقوة من بعد ضعف 
والملك من بعد فقر وهكذا 
ليله تتبدل فيها طاقتك من ظلمانيه لنورانيه بمدد من الله عظيم بروح وملائكه تنزل عليك لتساعدك علي قتل قرينك اي صفاتك السلبيه البحته وتقتل النفس الامارة بالسؤء فيك 
لتتحول الي نفس مطمئنه

(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
[سورة الطلاق 3]
ففي هذه الايه في سورة طلاق تكلمنا عن الرزق والتوكل ثم القدر …روح قدر

فلكل شيء قدرا ولكل شيء قدر معلوم فاتبع سببا لتطلق نفسك الامارة بالسوء بالثلاثه وتطلب الله وحدة فياتيك المدد في ليله قدريه خيرا من الف شهر وليله مددها بقوة نور 19 من ملائكه شداد اسيه علي المجرمين بأسا ورمية ترميهم بحجارة من سجيل قاسية فتجعل ظلامك كعصف يعصف به النور ويلقي في جحيم فيكون في وادي النسيان مأكول

تتغير برامجك للنور وتتفتح زهرتك في وادي الحبور لترتشف النور وتقر عينك بحور الروح في وادي مكنون لا يمسه الا المطهرون

انت لك جسد طين هيكل الانسان 
جسد من نور ملاك طاقه الروح
جسد من نار قرين طاقه ابليس

وهم متحدين الثلاثه داخل قلبك 
فكره سلبيه تارة وايجابيه تارة حزن لحظه وسعاده لحظه اخري نتيجه اندماج 3 طاقات بداخل هيكلك الطيني

والقدر هو. خريطه بلايين احتمالات ظاهرة شر وباطنه رحمه ليقول الله رساله لبني ادم
اني احبكم حبا كثيرا وانتم خليفتي في ارضي

جاءته ريح عاصف تعصف بكل شيء
مادي ليتعلقوا بالله وهذه ريح تبيد الحشرات والتعلقاات ظاهرا وباطنا فتكون حياة بعد موت وتكون نجاه كما نجت السفينه من ايدي الملك الظالم في سورة الكهف 
وان كل اقدار الله حياه وليست هلاك كما ظننا اول مرة بجهلنا وتسرعنا وقله وعينا لهذا الامر

فخرفت السفينة 
ولتحيي بلدك الميته بقتل غلمة النفس الامارة بالسؤء

لتستخرج كنز قلبك المكنون

ريح عاصف ان اصابت بلد ما كانت بباطن الامر رحمة وسبب لمنع جهوم قريه علي قريتهم التي حدثت بها الرياح
وكانت سبب ايضا من موت حشرات لو سلطها الله عليهم لكان عذاب واوبئة وهلاك 
فنحن نظرنا من زاويه واحدة الي خير 
ففي الشر الواحد ملايين من تحتمالات الخير 
لكننا لانري الصورة كامله لقله وعينا فنلوم الله انت اعطيتني وكنت فرح سعيد والان اخذته مني ولعدم رؤيتنا الصورة الكامله للخير الذي يوجد بداخل الشر في حينه ينشا صراع بني ادم بوسوسات ابليس لنا ليسترج ما في انفسنا من ظنون سلبيه وصفات سلبيه للنفس

فأن ظهرت الصفات السلبيه كان ينبغي لنا من قتل غلمة وقوة هذه النفس الشريره وقرائن السوء بداخلنا 
لنستخرج الكنز وهو تمام انوار الروح وصعود النفس الي درجه النفس المطمئنه بحيث ان الروح والنفس تعملان معا بطريق واحد وجهه واحدة للنور وسجودا لله الواحد الاحد

بعدما كانت هذه النفس امارة وكانت صدا لك عن القاء روح النور في هيكلك اصبحت هي وأرواحك نور ع نور. نفس وجسد وروح واحد متحدين ويصبح القلب هو سيدا علي ارض جسدك ونفسك ويقودك لي نور المطلق. …..

Close Menu