للتواصل مع المعلم مباشرة لطلب الأذن ..... 212600899736 +
احداث قيامة المهدي وفيلم الماعز الأليف 4

احداث قيامة المهدي وفيلم الماعز الأليف 4

الماعز الاليف

المشهد الثالث :المدرسة (الجزء ١):
يظهر بداية أن خيوط ابليس تحرك شيء وسط الظلام و بدأ يظهر نور يوضح أن شخصية تفتح عيونها و تستعد لتأخذ مهمتها ،و هنا يظهر جورج بوش ،هنا ثلاث رموز نشرحها ،اولا ابليس يشتغل في الظلام ،لن تجدوا ابليس أو نسخته الدجال تحت ضوء الشمس ابدا ،لأن النور يفضحه ،و ضوء الشمس يشير للحقيقة ،الدجال يختفي ببساطة تحت ضوء الحقيقة ،إنه يعشش فقط في الأماكن المظلمة و المخفية و المهجورة داخل اراضيكم و في اكوانكم ،صحيح أنه يعيش و يتغذى و يتقوى بالنور ،لكن الحقيقة تقتله ،لذلك هو يسعى دوما لإبقائم داخل ظلمة النفس ،تلك حبيبته التي يعتمد عليها لتضمن له الظل الذي سيتخفى فيه ،الدجال يختفي في ظل النفس ،او بشكل دقيق ،يجعل النفس مظلة له و سقفا و حصنا حصينا ،النفس تستطيع أن تعيش في الضوء لأنها ماكرة في الظلام و ماكرة في النور ،لعل ابسط مثال على هذا ،انظروا كيف تمكر نفس بشاب فاسد و مجرم سفاح و بائع مخدرات مفسد في الأرض ،هذه نفس تشتغل في ظلام ذلك الشخص و فساده ،و انظروا كيف تمكر نفس بشخص آخر يعيش حياة يظنها جيدة و يظن أنه يعبد الله بحق و ربنا يتبع طريقا روحيا و يرى أنه يعيش السلام و الحب مع العالم و أنه يعرف الحقيقة المطلقة و يعرف الحب المطلق …هنا نفسه تشتغل في النور و بالنور ،و كلاهما باطنيا في السفليات لا فرق بينهما ابدا حين تنظرون لهما بعين بصيرة الحق سترون أنهما سواء و أن الروح مسجونة و لا يهم هل هي مسجونة في خرابة سوداء أو مسجونة في قصر ابيض ،طالما هي تحت مسلوبة الإرادة و مسلوبة الحقيقة الحقة ،
نعود لكلامنا ،أن الدجال يستظل بالنفس ليشتغل دوما ،لذلك لن تجدوه بشكل صريح أمامكم ابدا ،بل دوما يأتي وراء النفوس ،سواءكانت نفوسكم أو نفوس من حولكم من خلق ،فهو يتلبس كل شيء ،و لا يأتي بكيانه الحقيقي ،بل يأتي بطاقاته و اسحاره المرسلة مع أعوانه النفوس ،
اتفقنا أن الشخصيات السياسية باطنيا كلاب أوفياء للدجال ،أرجع أكرر لكم نفس الكلام ،لسنا هنا نقلل من قيمة أحد أو نتكلم عن شخصيات بعينها ظاهرية ،كل كلامي باطني ،أتكلم عن صور و تجسدات النفس الحيوانية ،التي عند الجميع دون استثناء ،هذا للتوضيح ، 
الكلب ،كنت أفردت له مقالا من قبل و فصلت في أمره ،باختصار الكلب هو الحارس على الروح حتى لا تستيقظ و لا تتذكر الحقيقة لتضمن الدجال أن لا يحرقه ضوء الشمس ،كما في الظاهر في الباطن ،انظروا لمشهد راعي الاغنام ،من يحرس القطيع ؟طبعا فهمتم قصدي ،للأسف ارواح الخلق هي القطيع و الراعي هو الدجال ابليس و الكلب هو الحارس الذي سيرجع أي نعجة ابتعدت عن مجموع القطيع و اختارت سيرا غير سيرهم أو اختارت أن تأكل عشبا غير الذي يأكلون أو أن تشرب من نهر غير الذي يشربون ،هذا المشهد كفيل بأن يشرح لكم ببساطة وضع الناس مع السياسيين و الرؤساء في كل المجالات و ليس فقط على العروش الكبيرة ،لكن حتى المستوى المصغر ،كل شخص منا له كلب يحرسه يتجسد له في شخص ما يعكر صفو حياته و يراقب تحركاته أو مدير يأتمر بأمره أو رئيس عمل متجبر …قيسوا على ذلك ما شئتم الأمثلة كثيرة ،لكن المهم أن تفهموا ما يحصل حولكم .
جورج بوش يجعله النور يستيقظ و يخرج من الظلام الى النور و يتحرك ،هذا النور هو انوار الإمام المسروقة ،تذكروا أمرا مهما لتفهموا القصة ،الإمام هو باب السماء و المنبع الوحيد للنور النازل للأرض ،من الرحمان في عليين الى روح الإمام في الأرض قناة متصلة بالنور المطلق الذي لا ينفذ و الذي يتم تفريقه على الخلق الطيبين كلهم في الأرض ، و لا يوجد طريق آخر للنور الا عبر روح الإمام ،مهما كذبوا بهذه الحقيقة لا شيء سيغيرونه ،نور الله لا يصل لقلب اي احد في الأرض حتى يمر عبر روح الإمام ،في كل زمان و مكان ،فهو الخليفة في الأرض ،
نور السماء هو مصدر الطاقة كلها في الارض ،بدون نور لا حياة لأحد ابدا ،لا انسان و لا جماد و لا حيوان سيكون ،النور هو أصل الحياة و أصل الوجود ،و كل روح تتنزل عليها ارزاقها من الانوار منذ أول لحظة دون توقف و بها حياتها و حياة جسدها ،لكن الطغيان هو الذي أخلّ بالميزان ،فسلب الظلام و الشر النور من الأرواح ليصنع بها المزيد من القوة في الشر و المزيد من الافساد ،
نرجع لحديثنا ،جورج بوش يتقوى بنور الإمام ليستعد لمهمته يتم اجلاسه على الكرسي ،أي يجلس على عرش الأرض ،ليحكم من هناك العوالم كلها ،و طبعا هو فقط دمية تتحرك بخيوط ،فواضح من يحكم الأرض حقيقة ،الذي يحرك الدمية أكيد ،
بدأ تحريك دمية الكلب الوفي ،من عام ٢٠٠٠ ليجلس على الكرسي في ٢٠٠١ و هذا الوقت كانت بداية قيامة الإمام و محاولته الإستيقاظ ،و طبعا مجرد ما بدأ يخرج رأسه بتثاقل سيسمع صوت الجرس المعلق في عنقه لينتفض الحارس و يبدأوا التصرف السريع لإيقافه و إرجاعه للنوم ،
هذا لا يعني أنهم قبل هذا الوقت كانوا لا يفعلون شيء ،بالعكس هم لم يتوقفوا قط على حبك الخطط و تنفيذها في كل وقت و زمن و ضمان وأد وعي الإمام إلى الأبد ،لكنه لا يموت ،عملوا كل شيء لقتله و فنائه بالمرة ،لكنه كل مرة يرجع يقوم لهم و يرجعون لقتله و هكذا ،كر و فر له معهم على طول الأزمان ،لكن قد تستغربون ،لماذا يستخدم الدجال رؤساء العالم ؟هل ليحكم العالم ؟طبعا لا ،لأنه اصلا يحكمه بالفعل ،بل يستخدمهم فقط لتنظيم طقوس القرابين الكبرى لإيقاف كل خطوة يخطوها الإمام للقيامة ،لا بدّ أن تستوعبوا هذه الحقيقة ،كل هذه الحفلة قائمة فقط من أجل الإمام ،إنه شيء أعظم حتى مما قد تتصورون ،كنز يجعلهم يعيشون الرفاهية تحت الأرض ،و يبنون المماليك و العوالم التي لا تخطر لكم على بال ،و لن يسمحوا ابدا بأن يسترجع نوره و حقوقه و أسراره ليعطيها لأصحابها ،و يخسروا هم ،كل الحروب و المآسي و المجاعات و الكوارث التي تحصل في هذا العالم ليست إلا طقوس قرابين للحصول على الدم و رقاب الخلق لتأجيج الشر و السحر على روح الإمام ،تلك الروح العظيمة جدا التي جعلتهم يحتارون كيف أنها لا تنتهي ،
الكثير من المشاكل التي تعملها السياسات بشتى أنواعها التي تزرع الحروب بين الناس و الفقر المدقع و المرض و الإجرام و الفساد ،كل ذلك ليس إلا ضمانا لطاقة الخوف و الحزن و الأسى و الظلام ،ليبقى الشر معششا في قلوب الخلق و لا مهرب لهم من طاحونة العجل التي تحدثنا عنها في المقال السابق 
نعود للمشهد يجلس جورج على الكرسي الذي منها يتم التحكم و مراقبة الصناديق التي رأينا في المشهد السابق ،
المكان كأنه مدرسة فيها سبورة سوداء ،ترمز للوحة السوداء التي ممكن يكتبوا عليها ما يشائون ليملو على الخلق ،و هنا ترمز لعقول الناس ،التي سهل التحكم بها ،
أرضية المدرسة مربعات سوداء و بيضاء على شكل لوحة الشطرنج ،و هذه اللعبة ابسط تفسير لما يحدث باطنيا ،بالضبط هي لعبة شطرنج بين ابليس و الإمام ،كل واحد يلعب لهدف الفوز و هي نفسها لعبة الخير و الشر ،النور و الظلام ،الابيض و الاسود ، و صارت اللعبة لصالح لاعب واحد في حين تم تغييب الطرف الآخر فاختل التوازن و طغى الشر على الخير في العالم ،و هذا ما يرمز له رقص السياسي فوق الأرضية أي أنهم يشعرون بالفرح و السيطرة على المكان ،
الرقص كان تحت ضوء النجمة الخماسية ،و هي رمز للفساد و السحر في حين النجمة السداسية رمز للتوازن و الصلاح ،و كلها رموز سليمانية تمت سرقتها و استخدامها في الشرور ،لكن أصلها علوم لدنية و تسخير لقوى سليمان في الارض.

مشهد المدرسة : الجزء الثاني : تفصيل الرموز

سنبدأ بتفصيل الرموز الكثيرة في ذلك الحائط وراءه ،و التي على السبورة ،
نبدأ برموز جزيئات الماء ،او بلورات الماء ،المرسومة على يمين السبورة ،هي مرسومة هناك في أشكالها الأربعة ،و هذه الرموز باطنيا ترمز للطمأنينة و الحياة ،و جعلنا من الماء كل شيء حي ،فهم فصّلوا كل ما هو متحد و جزؤوه الى أجزاء و فرقوه بينهم ،و أخذوا اسرار الماء لهم بكل أشكاله ،الثلج و البَرد و الماء و البخار ،اربعة رموز للماء ،كل واحد له قدرة مختلفة عن الآخر و أسراره عند حامله ،لكنهم سرقوا الاسرار و سرقوا الانوار و سرقوا العلوم كلها و استفادوا منها لصالح الشر ،انتبهوا معي الى السبورة حيث مرسوم شيء يشبه عضو ذكري يقذف ثلاث قطرات ماء ،و هذا يرمز لأخذهم ماء الحياة ،الذي هو أصل الحياة كلها ،و لا حياة لأحد دونه ،كما هو الرجل ظاهريا يضع نطفته في الرحم ليصنع حياة جديدة ،فكذلك الإمام ،لكن بشكل باطني بحت ،و كلها رموز فقط ،المهم في الموضوع هو أن ماء الحياة الأصل ،و اشكال ماء السماء الأربعة ،كلها صارت في يد ابليس ،و بها كان يتقوى و يتكاثر و يبث الحياة في الشر ليزيد و يطغى .لكن الإمام يحرر كل ذلك من عندهم و يوم تعود قوة الماء و قوة النار إليه و سنتكلم فيما بعد عن النار ، حينها سيبدأ الشر في الموت و يبدأ الخير في الحياة ،و تنقلب الكفة لصالحه .
صورة القلب تحت السبورة ذلك قلب الإمام المسروق ، و الدماغ المقسوم الى قسمين يرمز لإنفصال عقله و انقطاع التواصل عنده بين الباطن و الظاهر ،بين الوعي و اللاوعي ،بينه و بين روحه ،
صورة البومة المعلقة فوق الخريطة ،هي رمز الشؤم و النحس ،عيونها ترقب كل تحركات الامام و أولاده ،تنفث عليه طاقات النحس و سوء الحظ و الشؤم اينما حل و ارتحل ،لتجعل الكل ينفر منه و الكل يستعيذ منه ،و اي شيء يدخله يجد الناس يقولون له انت فقط ابتعد عنا سنكون بخير ،كلما اقتربت جلبت لنا سوء الحظ ،و هذا يحصل ايضا مع أولاده ،في خطة للتضييق عليهم ظاهريا و ضمان حصارهم دوما ،
الخريطة ترمز للتقسيم الذي عملوا له في أرضه ،و في ملكه و في قدراته ،جعلوه مستعمرة مشتركة ،فرقوها بينهم و كل واحد اخذ حسب ما قدر أن يأخذ ،و كلهم طماعون و يسعون للمزيد فيطغون على بعضهم البعض بدون توقف ،
التنين المرسوم ،هو باطنيا أكبر ملوك الجن عداوة للإمام و هو سارق مفاتيح الخزائن من الأرض ،حتى لا يعمل الخير و يفيض وفرة و غنى في العالم كاملا ،و تبقى الأرواح في سجون تنتهي و كل شغلها هو ضمان لقمة العيش و يتم طحنهم طحنا طول العمر في سبيل توفير ابسط سبل العيش ،في حين أن الأصل أن الأرض تنبت لنا من كل شيء بهيج و أن الخير وفير يفيض على الكل بوفرة لا تنقطع ،و ليس الإنسان مطالبة الا بعبادة الله و ان يمشي في مناكبها و يأكل من رزقه ،لكنه صار مطالبا الان بتدبير عيشه البسيط و لا وقت لديه يبحث عن حقيقته و يعرف ربه و يصل لسبب وجوده في هذه الأرض و مهمة روحه الأساسية ،
المشنقة وسط السبورة هي التهديد لكل من يرفض الانصياع لقوانين مدرسة الدجال ،إعماء العينين ،لطمس البصيرة ،من يفتح بصيرته مهدد بالعمى ،و من يرفع رقبته ليخرج يتم شنقه ليموت و يرجع في قبره ميتا ،انتبهوا ،الخوف من الموت هو ما يحكم الناس ،الكل يخاف الموت فيخضع ليبقى عى قيد الحياة ،تأملوا في كل مخاوفكم و اختاروا اي خوف أو قلق من شيء معين و تتبعوه ،لأعطيكم مثالا ،واحد يخاف من مرض معين ،لنقول السرطان اكثر ما يخيف الناس ،مالذي يخيف في مرض السرطان بالضبط ؟ الذي يخيف ليس المعاناة بل وجود إمكانية الموت فيه هو كل ما يرعب الناس منه ،واحدة تخاف أن لا تنجب ،لأنها تخاف أن تكبر ،و تخاف أن تكبر قبل أن يكون عندها اولاد و تخاف أن تموت قبل أن تحظى بأولاد ! اخر يخاف على ابنه من المخدرات لأنه في عمقه يخاف أن يموت ابنه بسبب المخدرات ،كل المخاوف في عمقها حتى لو بحثنا لها عن اعذار مقنعة ،هي في أصلها خوف من موت أما يصيبنا أو يصيب أحد احبابنا .

يتبع….

Close Menu