للتواصل مع المعلم مباشرة لطلب الأذن ..... 212600899736 +

ثلاث عورات

ثلاث عورات



(فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ *)

من هم العير ؟
عير عار عور عر

ايها العير انكم لسارقون 
…..عار =راع—–عير =ريع

اي هم الذين لديهم امانه المفترض ان يرعونها وهي امانه النور والمدد اي امانه انوارك وتطير نفسك لتعمير الارض واصلاحها وهم بدلا من ذالك يروعون الخلق اي يسلبون طاقتهم بالترويع الامنين وتخويفهم .

فيكونوا مثل مصاصي الطاقه ومصاصي الانوار ويفعلون ذلك للافساد في الارض وبقاء ملك الشياطين من سرقات الانوار وتظل طاقه الارض في مجال الجحيم .

فما راعوا هذه الامانه حق رعايتها 
وهم اكلين اموال ظاهريا وهم نفسهم من يأكلون انوارهم وقوتهم باطنيا

(وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا ۚ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا)
[سورة النساء 6]

…….

(ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)
[سورة الحديد 27]

فماهي هذه الرهبانيه ؟ بمفهوم القرآن

رهبانيه …رهب ..ارهاب …

انظر الي قوله سبحانه

(لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ)
[سورة الحشر 13]

اذن هذه الرهبانيه او الارهاب المنتشر في دول والعوالم هي بدعه سيئه وترويع الامنين هم العير السارقون لمجال طاقه الناس بالباطن الذين اسمهم مصاصي الطاقه

وان قتل وسلب كل مجالات طاقه الانسان في كل العوالم هذا يؤدي الي وفاته ظاهريا وهو الارهاب والقتل الظاهري كما نراه في دنيانا هذه .

…….

نعود مره اخري للايه فالايه تذكر امر عجيب جدا انظر معي بني رحمك الله

وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ

رهبانيه كتبت لابتغاء رضوان الله 
فما هذه الرهبانيه يا ابي ؟؟

“وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ “

هل هناك رهبانيه ترضي الله سبحانه ؟
نعم هي رهبانيه لكن بشروط 
ان خالفت هذه الشروط تكون من الفاسقين كما تختم الايه” وكثير منهم فاسقين “

لننظر معا الي هذه الشروط للرهبانيه الحقه التي امرنا الله بها ….

ان اكثر مثال يوضح لنا الرهبانيه الحقه هو موقف سيدنا سليمان مع الملكه بلقيس .

هو اراد دعوتهم الي الله وقد ارسلوا له هديه لتري بلقيس هل سليمان يحب الدنيا فأن احب الدنيا سيقبل الهديه وينصرف عن مملكتنا بسلام

فقال

(فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ)
[سورة النمل 36]

(ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ * قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)
[سورة النمل 37 – 38]

فقال سليمان هذا كنوع من استعراض القوه بأن لديه جيوش عظيمه جدا ومدد من السماء والارض

رهب =بهر هو نوع من الابهار اي جذب العيون اي استعراض قوته امام المملكه الاخري ليهابونه ولا يعتدون

فالملك سليمان لم يكن ليعتدي الا علي المعتدين

( فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ)
[سورة البقرة 193]

فهذا الاسلوب من الرهب اي الابهار اي استعراض القوة show

يستخدم لابعاد العدو عنه وهو اسلوب استراتيجي يتبعه اغلب الدول بالتباهي بقوته مثل الدول التي تتباهي بأن لديها قنبله نوويه او شبكه دفاع كذا الخ .حتي تجعل من حولها يفكرون الف مره قبل ان يعتدوا عليها .

وما قاله سيدنا سيلمان بعدها دليل انه اراد السلم لا الحرب (ايكم ياتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين )

لان من يخاطبهم هم من اهل الله المقربين ولهم قدرات خارقه او كرامات بمفهومنا الديني

(قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)
[سورة النمل 39 – 40]

ولن نطيل في هذه الجزئيه لانها ليست موضوعنا هنا .
……

اذن الرهبانيه التي كتبها الله عليها نوع من الاستعراض بقوتنا لكن لا اعتداء الا علي الظالمين

(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ * وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
[سورة اﻷنفال 60 – 61]

والمعني الظاهري واضح هكذا انه استعراض لشياطين الانس حولنا ختي ندفع شرهم واذاهم بعيد عنا فنكون في امان من شرهم

لكن ماهو المعني الباطني

عدو الله وعدوكم 
من هم 
هم شياطين الجن والسحره اي مجال الطاقه السلبي وطاقه الجحيم

فكيف نعد القوه لنرهبهم وهم يروننا هو وقبيله من حيث لانراهم ؟

القوه هي قوه العلم (علم الانسان مالم يعلم ) 
فالعلم قوه فكيف تحارب عدو وانت لا تعلم نقاط ضعفه ونقاط قوته وتجهل اشد الجهل بنفسك وقوتك من ضعفك ؟

هل يأمرننا الله بمحاربت المعتدين من سحره الباطن وشياطبن الجن ؟

نعم فهو واجب عليك لكي ترتقي من ترابك وطينك الي النور المحض وتنتقل من رؤيه الاضداد الي التوحيد الخالص

الطاقه السلبيه من الجن وسحره بماذا تحارب بالعكس من الطاقه ايجابيه ومدد النور الهي

كما تطفي النار بالماء علي مستوي المادي
يطفيء الغضب بالعفو والحلم ع المستوي المعنوي .

وهكذا وقد استفضنا كتيرا في موضوع سابق عن هذا

اي انه يجب ان تكون لنا قوه من قوه الانوار بالذكر والصلوات والطاعات وحصون لحمايه طاقاتنا من الاختراقات ظاهريه وباطنيه

وفي ذلك دوره مجانيه قدمتها سابقا لمن يود الاطلاع عليها .

……….
نعود مره اخري لموضوعنا الاساسي عن العير .

( أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ )

قال ايتها العير ويقصد اخوته فسمي الاخوه بالعير .

(قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ)
[سورة يوسف 73]

السرقه التي يقصدها المؤذن بهذا النداء لم تكن سرقه ظاهريه لكن كانت سرقاتهم باطنيه لانوار يوسف منذ ان كان صبيا بمص طاقته والقائه في ظلمه البئر اي احدي ظلمات يم الجحيم .

من هم العير حقا 
العير هو عور ..عورات …اعور

عور عورات 3 عورات 
هي مداخل ابليس او القرين الثلاثه في العورات الي طاقتنا .

لقد قلنا من قبل في مقالات سابقه ان عجل + البقره = القرين

وقد شرحنا بالتفصيل هذا 
فالعجل هو عجل السامري
والسامري احدي اكبر صور الدجل 
وهو الدجال اي الاعور 
( عير …عور …اعور )

اي لايري الحقيقه ابدا
يري الظلام فيظنه نور
ويري الباطل فيظنه حق

وهم يتبعون الظن 
(أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)
[سورة يونس 66]

وهو فتح عين الدجل الوهميه نتيجه اتباع الطاقات السلبيه وتراكمها بشده وهذا بالباطن وبالظاهر نري الهلاوس السمعيه والبصريه الخ وهم مرضي استزلهم الشيطان او الاعور بما اكسبوا من الاثم …

……….

نعود مره اخري للعير….عور…عورات .

البقره الصفراء المتمثله في زليخه وهي البقره التي امرنا ان نذبحها .

لها وصيفات او مساعدين وهم 
الملكه زليخه
امراه نوح وامراه لوط

هؤلاء الثلاثه (برامج الين السلبيه ) يخرقون سفينه امن قلوبكم بالظلمات فالبقر يدنس الطاقات من صفات الين السلبيه وهي الغيره والحزن وحب التملك والكبر في امرات العزيز

ولهم مواقيت يخرجون بسلبياتهم وهم صفات في نفسك الداخليه 
انما الظاهر انعكاس للباطن 
والظاهر مادي ملموس 
لكم الباطن صفات معنويه

ففيك انطوي العالم الاكبر

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
[سورة النور 58]

هذه الايه ظاهريا مفهومه لكننا نتحدث بالباطن .
في كل يوم انت علي موعد مع طاقات نفسك السلبيه بقرات نفسك المظلمه اي طاقه الين المظلمه

والبقره الصفراء المتمثله ببرامج امرات العزيز تغلق الابواب

(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ )
[سورة يوسف 23]

اي تغلق هي ومساعديها كل منافذ الطاقه والمدد والنور الالهي عليك وتقول هيت لك اي استجب لما امرك به

هيت لك فتغضب لان فلان لم يرد عليك

هيت لك فتحزن لانه لايهتم بك 
هيت لك انا قلت هذا ويجب ان تفعل وهو اسلوب السيطره والكبر الخ

فتراوضك عن نفسك 
اي تراوض بالصفات السلبيه نفسك التي كانت في حال ايجابي وطيب

فتقلب مجال طاقتك من الصبر للجذع ومن السلام للعنف 
ومن اليقين للشك وهكذا الخ

المواقيت العورات الثلاثه 
من قبل صلاه الفجر 
من الظهيره حين تضعون الثياب 
من بعد صلاه العشاء

وتنتهي الايه 
(طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)

والله عليم وفي هذا الامر الذي انتم له كارهون حكمه عظيمه وانه سبحانه حكيم عليم .

ويشير القرآن نفسه الي هذه الحكمه

(خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ)
[سورة الزمر 6]

خلقكم من نفس واحده ولها زوجها انعكاس مقابل لها

وقد تحدثنا في ذلك سابقا عن مفهوم التوازن 
فيها الموجب والسالب 
الخير والشر
النور والظلام 
الين واليانج الخ

يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ

يخلقكم والخلق يعني التحويل من شيء لاخر ظاهريا وباطنيا

(وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ )
[سورة فاطر 11]

تراب مجال طاقتك الميت 
نطف ان احييته قليلا بممد النور

وتتم هذه العمليه في ظلمات ثلاث وهم الثلاث عورات التي اشرنا لهم في البقرات الثلاث من طاقات الين السلبيه في بحار الظلمات

ولماذا يحدث كل هذا 
لكي تكتشف ظلمه نفسه وسؤءها وتحاول تعديلها وتغيير نفسك

فأن الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا نا بأنفسهم .

تلك سنه الله بأنك مخير تماما في كل شيء ولست مسير ابدا كما تظن انما كنت تغفل عن الامور الباطنيه التي تتم بدون وعي منك والتي تشكل 98 بالمائه من حياتك الظاهريه .

(وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ)
[سورة يوسف 58]

اخوة يوسف المتمثلين بطاقه اليانج السلبيه وهم عصبه مجموعها هو العجل باطنيا

في المقابل

امراه العزيز ومساعديها.ونسوه المدينه الساحرات يمثلن بقرات يوسف وكبيرتهم هي البقره الصفراء .

(فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ)
[سورة يوسف 31]

ولكي يتخلص يوسف من قرينه وانعكاساته السلبيه كان عليه ان يعصي الاوامر 
والعصيان هو العصي وفي نسخه اخري عصا موسي

وبكمل القصص القراني بالتفصيل عصيان موسي لاوامر فرعون وطاعته ويتجه لله وحده ويخلع نعليه

نعل لعن لعن طاقه السلبيه وانعكاسه عليه السلبي تمهيدا له لمواجهه فرعون نفسه الطاغيه ومن ثم استرداد خزائن الارض .

امين الحافيظي

Close Menu