هل الكلاب نجسه ولماذا ؟
اختلف اهل العلم في هذا فمنهم من اقر به ومنهم من نفاه ومنهم من حدد نجس الكلب فقط علي لعابه الخ
مستدلين بذلك قوله ص
لحديث أبى هريرة – رضى الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ، رواه مسلم وأحمد وأبو داود والبيهقى.
والرسول الكريم يعلمنا ان القرآن هو كلام الله ظاهر و باطن معا وفي هذا الامر تفرعت بحار العلوم للدراسة والفهم والتدبر الخ
والرسول ص ما ينطق عن الهوى فهو نور عظيم
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ )
[سورة النجم 3 – 8]
وايضا كلام الرسول وسنته الطاهرة منزه ووحي من الله وكلامه في الاحاديث يطابق القرآن
فكل حديث من احاديثه لها ظاهر المعنى ومعاني باطنية كثيرة
فهم من فهم وغفل من غفل عنها فالله ينظر الى القلوب وخفاياها والقلب هو باطن الانسان
لذا خاطبنا الله ورسوله الكريم بظاهر الامر لتيسير علينا معيشتنا وامورنا وبالباطن لانه يخاطب قلوبنا وارواحنا لانها محل نظره سبحانه
(وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
[سورة اﻷنفال 10]
نعود مرة اخري مع احدى احاديث الرسول ص الذي يحدثنا فيه بالباطن لكي ننتبه فيه الى ان المقصود الحقيقي باطني وليس ظاهري
وفي هذا نص واقع، وهو قول النبي (صلى الله عليه وسلم) لأزواجه – لما سألنه أيتهن أسرع لحوقا به -:
« أطولكن يدا».
قالت عائشة: “فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نمد أيدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك
حتى توفيت زينب بنت جحش، وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا، فعرفنا حينئذ أن النبي (صلى الله عليه وسلم) إنما أراد بطول اليد الصدقة، وكانت زينب امرأة صانعة باليد، وكانت تدبغ وتخرز وتتصدق في سبيل الله”.
اذن كما ذكرنا مقصود القران والاحاديث هي معاني قلبية عميقة جدا تطهر بها القلوب وهي رحمة للخلق بظاهر امرهم وباطنهم
اذن كما يضرب الله لنا الامثال والعبر في القرآن بالظاهر لنفهم معاني الباطن كذلك يفعل الرسول الذي هو ص خلقه القرآن
لكن ماهو المعنى الباطني وماعلاقته بالكلب المذكور في قصة اهل الكهف
نعود مرة اخرى بالحديث عن الكلب .
لحديث أبى هريرة – رضى الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ، رواه مسلم وأحمد وأبو داود والبيهقى.
✴️ ✳️
كما ذكرنا ان الحديث له معنى ظاهري مفهوم للناس كلها وهو ان شرب كلب من اناءك الذي تشرب فيه فيكون نجس ويلزم الطهارة بالكيفية التي حددها الرسول ص
……………………………..
‘هل الكلب ظاهريا نجس ام لا ؟
كلمه نجس عكسها كلمة
طهر
الجواب في الحديث ذاته
اذا كان لعاب الكلب نجس او غير طاهر اي مجال طاقته كلها كذلك نجسة والمعنى الباطني اعمق بكثير كما سنشرح لاحقا
لكن ماهو معنى الباطني وماعلاقه هذا بالكلب المذكور في قصة اهل الكهف
المفهوم الباطني ان الكلب هو ابليس نفسه وهو ظاهر ماديا حولك وداخليا هو صفة يمثل بسيد الانفس اي سيد النفس الامارة بالسوء بداخلك واله يعبد (انوبيس )
والاناء هو اناء النفس من الانا والكبر والسوء في بواطن وخفايا ونواقص نفس الانسان .
وهو حديث يمثل به الرسول الظاهر ليضرب امثالنا بالباطن فكل ما نراه هم امم امثالنا وقد ذكرنا في المقال السابق عن تجسد الحيونات بالخارج موجودة في داخل الانسان كصفات معنوية كي نستطيع قراءة بواطن انفسنا بالانعكاس لما يحيط حولنا وهذا من رحمة ربنا بنا .
طهور اناء احدكم
الطاهر من الشيء هو الروح فالارواح جميعا في انوار عليين
والاناء هو الباطن بواطنا
فالروح طاهره طالما لم يمسها الكلب
يمس مجال طاقتها بتلبس ابليس بصفات سلبية مثل الايجو والكبر والغضب والغيرة فحينها تنزل مجال طاقة النور الى سافلين اي اي مجال سلبي عميق من السلبيات والذنوب الباطنية وبعدها سيطرة القرين عليك في الظلمات ووقوعك في اسره .
وهذا معنى ولغ فيه الكلب
ولغ غلو الغلو في الشيء هو من التطرف اي افراط او تفريط به
فمثلا الغلو في الاكل اي شخص لا ياكل الا كل ماهو باهظ التكاليف كي يعزز الايجو عنده والكبر
الغلو في الدين هو افراط به اي تشدد عالي جدا قد يقود للارهاب والجرم وان نكون من المجرمين الضالين
وايضا الغلو في الدين اي تفريط به في الواجبات وتفريط في المعاملات اي سوء الخلق والفجر الخ
لهذا يقول اذا ولغ فيه اي اصابه افراط او تفريط في اناؤءه الذي كان طاهرا بالروح في انوارها العليا
يغسله 7 مرات اولهن بالتراب التطهير معنوي هو غسل الانفس لتعود الي صفائها وتشفي مما اصابها من امراض القلوب بعدما تدنست ونجست مع ولغ الكلب .بتراب صعيط طيب لتعود الروح للصعود الى عليين
7 مرات اي 7 مراحل من خلال تمرير طاقة النور الشفائية اليها
اولهم بالتراب اي تضرب مجال طاقتك الميت المتمثل بالتراب بالميت اي بالتراب ايضا
كيف هذا
طلب الله موسي من قومه ان يذبحوا بقرة انفسهم (تحدثنا من قبل عن البقرات في مقال سابق )
كيف يذبحوا البقرة بان يقتلوا انفسهم بالحق اي يجاهدوا انفسهم بقتلها اي بابعادها عن كل ماهو رذيل وسلبي وفاحش الخ
اي لكي يحييوا قلوبهم الميتة يذبحوا بقرتهم من بعد ان قتلوا النفس الطيبه فيهم .
اي يقتلوا انفسهم الخبيثة ليحييوا انفسهم النورانية او الكاملة من جديد
اي يقتلوا النفس الامارة ليحييوا انفسهم الطيبة او الكامله من جديد
بنفس الاداة وهي القتل اي جهاد كل ماهو سلبي ومقيت
لكي تحيي مجال طاقتك الترابي الميت يجب ان تقتل نفسك بالتراب بان تجعل نفسك الامارة ميتة
بنفس الاداة وهو اعجاز بحد ذاته انظر قصه بني اسرائيل
(وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ *)
قتلتم نفوسكم الكاملة ونزلتم اسفل سافلين فكنتم كالموتى موتى القلوب بمجال طاقة الترابي
فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
[سورة البقرة 72 – 73]
يضربوه ببعضها
يضربوا هذا مجال الطاقي ببعض من جهاد النفس الامارة وقتل انفسهم بمحاوله ذبح بقرة القرين في داخلهم .
وهو ما يشير اليه الحديث بالضبط في ايجاز
قال ص (طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ،)
اذا نجس اناءكم وتدنس من طاقه الكلب السلبيه التي تصاد الانوار (كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ) فاصبح قلبك ميت كالتربه او التراب
فتغسله بالتراب اي تخرج كل سلبياته والوسخ بداخله ثم الماء ليحيا ويعود النور اليه من جديد
انظر الي تتابع الايات بدقه
(وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
[سورة البقرة 72 – 74]
هذا المجال الطاقي الميت كالتراب يجعل القلوب قاسية لكن تنظيفها وتطهريها بالنور يجعل القلب يعود برقة وخشوع .
…………
كلمه نجس عكس كلمه طهر
ولها وقفه طويله مع معني كلمه نجس هذه
النجاسه ظاهريا وباطنيا
والظاهر انعكاس للباطن والعكس ‘كما في الظاهر هو بالباطن
النجاسة الظاهرية معروفة لدى الناس جميعا ونتطهر بالماء ونغتسل ظاهريا
لكن ما معني كلمه نجس باطنيا ومن هم الذين تنطبق عليهم هذه الصفه ؟
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
[سورة التوبة 28]
………………………………
المشركون نجس
من هم اذن المشركون ؟
كلمه شرك نقول شراكه او شريك او شركاء اي شيء له اكتر من شخص يديره اثنان او اكتر
الشرك يخالف التوحيد
فأنت موحد اي تري الله الواحد في كل شيء
اي تري بعين الوحدانيه المطلقه ان كل امورك من الله
اي انك حينما تتظر لامر ما
ولا تشتشعر ان الفاعل والمفعول به هو من الله فقد اشركت
والشرك هو خفي جدا من امراض القلوب
(وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)
[سورة يوسف 106]
والتوحيد المقصود هو توحيد الاضداد توحيد الين واليانج
توحيد الخير والشر فالفاعل هو الله
وكل من عند الله
فهو سبحانه القابض الباسط
فهو الضار والنافع
فما اقصده هو توحيد صفات وافعال
ولنعطي مثال
شخص ما اساء اليك فهذا الضر الذي اصابك من الله وبالتخصيص هو من سوء نفسك اشاره لك ان في بواطن نفسك سلبيات وخطايا وسؤء تحتاج ان تطهره وتغير نفسك اي تفير مجال طاقتك لكي تكون من المسلمين للموحدين حقا
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)
[سورة الرعد 11]
وفي هذا كانت رحله سيدنا ابراهيم
في البحث عن الرب والوصول للتوحيد حنيفا مسلما ولم يكن من المشركين .
فهذا الشرك هو ان تري ضدين او اكتر تري الامور منفصله تري نفسك وهولاء
تري النور والظلام
تري البسط والقبض بانفصال
وهناك شرك اخر هو عباده الانداد من دون الله ان تعبد الله وتعبد المال وتعبد الزوج وتعبد الجمال الخ
وقد تكلمنا بالتفصيل عن هذا سابقا
اذن نعود الي كلمه نجس
نجس =سجن
نجس هو سجن يحبس انوارك في اسفل سافلين ويلقي بمجال طاقتك للجحيم والسلبيات والدمار .
وهذه هي سجون باطنية تتم بمساعدة الجن الكافر والشياطين والسحرة عبادة الى مولاهم ابليس اللعين
وهذا هو نفسه سجن يوسف باطنيا الذي تكلم القرآن عنه
قصه سيدنا يوسف وسجنه مفهومة ظاهريا لدى الناس
فقد سجن لانه رفض ان يطيع زليخه امرأت العزيز
لقد رفض يوسف ان يطيع امرأه العزيز ظاهريا وكما اخبرنا المولى
(مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ۚ )
[سورة النساء 79]
لكن التوازن يقتضي ان مايحدث بالظاهر هو نفسه بالباطن
فظاهريا رفض يوسف طاعه زليخه بالسؤء لكن باطنيا كان الامر في نفسه اي كانت شؤائب في نفسه لانه لم يصل لاكتمال انواره وتوحيد نفسه وذاته وروحه معا
اي كانت هناك في بواطن نفسه نجس شوائب وسلبيات معيقه له كان ينبغي التخلص منها للوصول للتوحيد الكامل
لذلك سجن لان السجن باطني هو نجس في النفس حتي يتطهر
لكن قد يسئل احد انه حينما دخل للسجن كان يدعو صاحبي السجن للتوحيد فكيف يدعوهم وهو لم يصل للتوخيد الكامل ؟
(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
[سورة يوسف 39]
يجيب علي هذا السؤال هذه الايه الكريمه
(وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ)
[سورة يوسف 42]
كانت هناك شوائب في نفس يوسف وهو الصبر فقال لاحد صاحبيه في السجن لما علم انه ناج اذكرني عند ربك (الرب الذي تعمل عنده اي رب البيت او رب العمل )
فأنساه الشيطان ذكر ربه
فأنسي الشيطان يوسف ان يذكر ربه الحقيقي رب الارباب وهو الله وحده
فأذا كان يوسف وصل للنور الكامل او التوحيد الكامل لما استطاع ابليس ان ينسيه ذكر الله الذي بيديه مصيره وحده فالنتيجه انه لبث في سجن نفسه شوائب نفسه بضع سنين ليتطهر منها تماما وتقوي انواره ويتم الحج الاغظم بتمام توحيده .
اذن قد نسي يوسف ذكر رب
كما نسي ادم من قبل
فالشجره الملعونه هي شجره النسيان والغفله
نسيان انك موصول بالله لحظيا
واعتقادك انك منفصل وانت متصل به
وفي هذا هو رؤيتك الاضداد والاغيار
واراد الله ان يطهر يوسف بالوصول الي شجره النور بتمام توحيده باطنيا وظاهريا وفي هذا لن يكون للشيطان اي تأثير عليه ابدا .
اذن النجس باطنيا تعني سجن يسلب انوراك كلها وتكون فريسه له في سجون باطنيه من الاسحار والايذاء الباطني لازال شوائب النفس التي يصرفك بها الشيطان عن الله ويتجلي ذلك في واقعك المادي الظاهري .
امين حافيظي .