وعن سليمان والشيطان اللعين اذ اخذ خاتمه الجميل
واعتلي عرشه المتين اخبركم بنبأ من قصص وبعلم الاولين الاوابين ، اذ عرض علي
بالعشي الخيل الاصيل القوى والسريع بألوانه من اسود فاحم إلى ابيض إلى بنى بهيج
.
وكان سليمان محبا للخير وكريم
فأنتقي احسن الخيول والجواد ليتصدق بهم كقربان طمعا بقرب ملك الملوك ورب الارباب الوحيد خالق السموات والاراضين
وفى العرض تزينت له الشياطين واوقعته بأثم ماكر مكير ودخل ف قلبه ذرات من العجب بأسم محب الخير والمتصدق على المساكين ..حتى توارى الخير وثوابه بالحجاب بعيد …
.
.
وتملكه الشيطان وجنده وسرقا منه خاتمه خاتم العرش وجلس ابليس اللعين ع كرسيه وملكه وفتن سليمان بالخير الكتير فرد كل الخيول اليه وقاتل ذرات العجب والكبر بداخله وبداخل انعكاسه من الخيول ومسح عليهم مسحه الايمان والنور.
.
.
ببسم الله كن فيكون فطفق مسحا بالسوق والاعناق ولولا انه كان اواب واناب لما استرد خاتم قوته وحكمه و وملكه من يد الشيطان ماكر المكر في الخفاء ودعا وقال (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
.