Blog

انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا

…فكاد سليمان لابليس كما فعل ابليس معه من قبل عندما سرق خاتمه

وبه ختم الامر والطاعة لكل مخلوق في الممالك السبع وبخاتم سليمان القوة يعبث ف الاراضين الفساد ويكون هو الملك والسلطان اللامر الناهى في الممالك بسواد شرورة وظلامه …وكان يعرف ان للخاتم قوة خفيه تعمل بقوة ايمان سليمان كبلورة سحريه تكشف بها عظمه الخالق البديع والممالك الخفيه فكانت سرقه الخاتم منحه وهبه وعطيه واعطى لاعوانه من الشياطين تيجانا ومناصب عليه في ملك ابليس اللعين بسيطرته الباطنية ع عوالم السبع ومنها عالم الدنيا المرئيه … 
.
فهنالك دعا سليمان وقال (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) 
.
.

فأبليس جند الجنود صباحا وبكره وعشيه وﻹوامره امتثلوا واصبح قائدا لجنود تفوق بلايين بلايين مخلصين لسهام الشر وسجدوا طاعه وخضوع لملك ابليس واخذ عليهم الميثاق بالجهاد ف سبيلي فأنا الملك الحق لاغوينهم اجمعين فدعا سليمان ربه بأن يؤتيه ملكا لا ينبغي لاحد حتى يسترد خاتمه ويعيد الخيرات للارض الوسطى

.
.
بعد دمار ابليس وجنود الشر من النفوس والجن الخبيثه فسخرنا له الريح تجرى بأمره فقوة الريح للسرعه وتجرى بأمره مع اول لقاء بجند ابليس ف 7 معارك باطنيه هزم فيها جنوده بأمر الريح الصرصر العتيه توجه شرقا وغربا وفى كل ما يأمر في معركته لاسترداد ما سلبه ابليس واعوانه الغبيه والشياطين عندما هزمت اسرها بملكه وكعقاب لهم ان منهم بناء وغواص …يبنون له بالظاهر والباطن في الاراضين والبحار و

.
.
(يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ ۚ واخرون من رفضوا الامتثال لامره وطاعته وعلي عهدهم مع ابليس فهم مقرنين ف الاصفاد ونذيقهم عذاب السعير واسر ابليس اللعين بعدما حاول فرارا مرارا وتكرارا وسلم خاتم الحماية القوة لسليمان ووضع الموازين الحق وعدل الارض وكانت ضمن جنه الرحمن بخيراتها تملاء الاركان وتزينت بحسنتها لما فيها من عدل وقسط وخيرات للانام وفر ابليس ع غفله من جنود سليمان وقال له سليمان ان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب …