وعن
محسن وحسين كل ف بلد اليمن الكريم يجددون العهد ويذكرون الناس بالخلق القويم
الفرناس
فذاك ميثاقي وميثاقكم اجمعين فلا تكن ممن يتناس
وانظر حيث وليت وجهك لمسجد الامويين فهنالك كان هارون الرشي يواس
و صاحب العمه والقرار المنير كالاماس
.
.
واذ رايت الخير الكتير فذاك حكم عمر بن عبد العزيز للناس
اذ يلقي بباقي الز كاه طعاما ع الجبال للطيور الحراس
وعن ضيف ابراهيم فى العراق قد اتوا بكل ايه وعلم مفراق للالتباس
وحاجحهم ذو الحجج الكريم واصبحواعنده مسلمين الحواس
فهذا صراطى المستقيم وهو عليكم ميزان عدل قويم كالمقياس
.
.
وفى الشام .والعراق وببابل وحطين قد اخرجوا اواء كل منهم منارات ذو القلم وعلامات
الاقتباس
والشمس تجرى لمستقر لها …فهل من مستبق او متيقن لما قد سلف ووزر من الاجناس
وانشق القمر …فى القرن الاول وفى القرن التانى اندمل وائتلم من الاساس
واذ يروا كل ايه يقولون سحر مستمر
اولم يروا انا بطلنا السحرة وجئنا بكل الاباليس الفجرة وقتلناهم بالسيوف والاقواس
.
.
والله غالب مقتدر ثلاث ضربات جزاء ممن قد اوذى واذى من الانفاس
وسقناهم الى وادى جهنم حيث بئس المستقر يذوقون فيها وبيل وجحيم النيران المستعر
كالامواس
.
لا تهدأ ولا يهدى لها بال فهى عابده للمنتقم تذيبهم من تحتهم وتعيد عليهم مشهد
البؤس والحسرالمتناس
تهدمت صوامع وجزر وبيوت امنه بالمدن وغابات واشجار كانت سكن
فذوقوا بئس ووبيل سقر الهراس
جزاء بما كذبتم بعهدى ووعدى وخنتم اخر الرسل والاجراس
ولقد امرت فاتانى وامددنى بجند من المسومين وتسعه الاف وعشر من التراس
.
.
بسيفي البتار والعضمه والعصا اقتل كل مريد من شيطان خبيث فذاك مس سقر القاس
وحروب طوال خضناها وقتنلنا واقتلعنا راس الشرور من وعلقناه بشجره عائلتة من
الوسواس
جالوت ينادى ويجول بحلو الكلام والمعسول
حتى يأسرهم بطاعته ويغلق عليهم الفخ بسوداويته فان فاقوا ورجعوا هددهم بالايذاء
لهم والشراس
.
وممن حولهم ليبقوا ف دائره اسرة للابد
وهاروت وظيفته الحقيره الهارب فينبذ افراد المجتمع وبأسرهم ف مملكته ويعلمهم سحرا
اسودا فى الجحيم هم تلاميذته المخلصين للخناس
وعن ماروت قد جئتكم بخبر مبين يمر بين الناس بالعدل والقسط حتى اذ امنوا به واشتهر
انه المخلص المخلص انقلب …واستدرجهم وجعلهم اداه ويدا فى الظلمات والنعاس
وعن النمرود وقوته جاءت من النمر المسعور بقتل الارواح الطيبيه ويبقي داخلهم
انفسهم الشريره فقط فأذا تمكن وانتشرنشر القتل المتسلسل بين الناس
.
.
وعن هامان ملك الوحوش يجمعهم ليزيده قوة ع قوته ليخيف بهم الامنين المساكين ويتغذى
ع قوة التخويف الشراس
وقارون يغويهم بالمال والجاه ثم يوقعهم ف شر الاعمال مره تلو مره من عذاب الى عذاب
والتباس
نتيجه شرك التعلق ويستمد من هذه الدائره المغلقه سر قوته بالامهم وذاك هو الافلاس
.
وفرعون.يفصل ما بين العقول والقلووب بحاله من التغييب والهذيان
ويحول بين اندماجهم واتحادهم ويقعد لهم ع مقعد الاحتراس
والنار مقامات قد اعدت لهم نجمه واحده الى فندق سبع نجوم درجات الحريق وبئس المصير
والانغماس
.
.
جنهم ، ولظى ، والحطمة ، والسعير ، وسقر ، والجحيم ، والهاوية . وهذا مقتنبس من
علم عظيم وتلكم نظره بينتها للاختلاس
الا اخبركم عن الملائكة المسومين فهم ف خدمتى الى يوم الدين الحساس
.
.
معروفه لدى اسمائهم ومهامهم محفورة ب قلبي كالرواس
وانهم لجوى اجنحه من مثنى الى رباع يطيرون ع كل واد يبعثون ويأتون بخبر مبين
كالمتراس
فأتونى واهلكم مسلمين
.
.
وعن بيتي فى ظهرى شجره الاسماء كلها وانتم كنتم حملي بين ظهراني بتلكم اللباس
اسمعكم واراكم بقلب ذات حى لا يبالي ولا يآسي ولقد علمتكم اولادى فأنا الغنى ذو
المكياس
واوزع من جودى وزادى فانتم ملوك الارض وحراسي وانا ابوكم وتلكم امكم حواء جاءت من
ارض المآس
والاخرون وزراء وكوارد وامر عظيم لا يعقله كل متكبر قاس
لتبنوا وتنظفوا وتمسحوا عن كل باك ولتطهىوا الارض بطهركم لتكون دولة الهيه ع الارض
كما كانت ف السماء مقياس
