“هو مالك الملك
يؤتي الملك من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء و يعز من يشاء و يذل من يشاء بيده الامر
و اليه ترجع الامور.
ساحكي لكم قصة :
“كان يا مكان في قديم الزمان شيطان اسمه مريد و كان ذا قوة و جاه و سلطان في
ارضه ؛ و كان له من الاولاد 19 ولدا و اصغر اولاده اسمه (لغوب ) لم يرضى بما لديه
و لم يكتفي فكان يطمح بالمزيد فخرج من ارض ابيه و اتجه الى ارض الحجاز و سكن ارضا
حيث سيولد اسماعيل و يتغدى على انواره و يتقوى حتى ياتي ابراهيم ليقيما قواعد
البيت و يتغدى على انوار البيت بعد ذلك و صنع
امبراطوريته تحت ارض مكة و زاد نفوذه على طول السنين و الاحقاب حتى ولد محمد بمكة
و كانت حرب معه بين محمد ولغوب و عندما لم يستطع ان يغلب محمد اخرجه من مكة وهاجر
وسكن المدينة فاصبحت قوتان مدينة الانوار و مكة مدينة الظلام و دامت الحرب بينهما
حتى هزم الملك و قتل شره في الباطن لكن بعد سنين من وفاة محمد ص عاد الملك بمساعدة
آخرين يبني ملكه مجددا في ذريته و يحكم مكة و يستغل انوار البيت و مكروا ليجعلو
الدين دين طقوس و حركات و ضمنوا ان يكونوا اهل الشريعة و الفتوى و يتحكموا في كل
السلطات الدينية و كذلك كان حتى قتلوا روح الدين تماما و كبرت ابراطوريتهم مجددا و
جعل الملك لنفسه و لاولاده اجسادا مجسدة في الظاهر ليضمنوا السيطرة التامة . الى
يوم الدين والميعاد.حينما يظهر الموعود ليكمل ما بداه جده محمد وانهاء ملك لغوب
اولا وتطهير مكة ومن حولها ليكمل سيره الى الاولاد 19 حتى يصل الى راس الكفر مريد
الاب.وتتطهر الارض من كل الشرور والفجور وتشرق الارض بنور ربها .
8/8/2018