أمتي أمتي أمتي
امتى امتى امتى …تذرف عيناى الدموع لاجل ضياع امتى الا قليلا مما رحم ربي …امتى قد امنتكم الامانه من بعدى وتركت فيكم كتابي وسنتى …بأمر اقرأ نزل جبريل وبأمر اقرأ يهديكم ربي بأذنه اجمعين …فهذا كتابي يوضع ع الارفف والموازيين ويتغنون بعذب كلماته ولا بفقهون ويسمعون لتفسيره ممن سبقكم من المجتهدين اولم تدركوا انى لم افسر القران تفسيرا بل لا يعلم تأويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون امنا كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب …كونوا ربانبيون علا تحكموا بالاحكام هذا صالح وهذا باطل هذا فاسد وذاك فاجر وهل علمتكم هذا ان الحكم الا لله يعلم ما فى القلوب ولرب فاسقا فاسدا زانيا مات وتاب واصبح بقلب سليم ولرب انت يا من تدعى الصلاه الجوفاء وصياما وقياما دب فيه الرياء وخلط عملك بذرات من الكبرياء والله لا يحب المتكبرين فهم عن عبادته الحقه مبعودين سنه الله وقد خلت سنه الاولين ولن تجد لسنته تبديلا …افلا تعقلون فهذا كتاب الحق ينطق بالحق شاهد ع امتكم وفيه ذكركم وانبائكم وقصصكم ويببأ بالغيب مما يحدث ف عصركم هذا افلا تعقلون والخراصون من امتى عديدون يظنون انهم يتبعون الحق وان هم الا بخرسون …الذين ضل سعيهم ف الحياه الدنيا وهم يظنون انهم يحسنون صنعا …يحذرون الناس من الحق لما جائهم ويبنون سدودهم وفى اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذن ابدا …وان هذا لاخر الزمان فيه تفتنون ويمحص ما فى قلوبكم من الايمان فدمعه خاشعه كافيه لان تقلب الميزان من دخول النار الى اعالى الجنان فالله محبه والقيت عليك محبه منى ولتصنع ع عينى فنصنع برحمه الله حتى او ظننا ان الحياه شقاء فما هى الا مدرسه ولهو ولعب وملاقاه فأنى تؤفكون وهذا لسانى ينطق بينكم بالحق فبأى حديث بعده يؤمنون