ومن العراق الفارابي وسر النسر الشريف .من مصر حسن حسين عز الدين وخان ذو القوة والنصل المتين
وعن ابراهيم ببلاد بابل ومزرعه حطين وعن سليمان بن الطيبين
وعن كل جواد جاد
بالغالي والنفيس وحتى العجين فذاك بعض من اسماء الاولياء الصالحين
وعن قطز ومملكته التي كام شيخها سيد في حصير والفارابي وابن المقفع والرمانى كانوا
اسمهاؤهم كالرنين
ونناسوا مع الزمن في غبار سحيق واذ ذكرت 12 عشر امام اخوة متقابلين
وعن سر سليمان حفيد اسماعيل وعن كل ما قلبه نبت بالصالح وكان من الصديقين
وعن اخوة نذروا نفسهم للفناء ف عليين ومن طاروا كابن عر بي وسقوا من ماء التوحيد ف
وقت يحين وعن الحلاج وماذا اقول فصيته دوى كالنار ف الهشيم وعن داوود وابراهيم
كانوا من بنى اسرائيل وفرعين
وعن محمد الزرابي كل له جالسين وعن الفهداوى وعن البصراوى البصير وعن ياقوت
المرجان طالب امام العباس وعن الاباصيرى والسكندرى وكلامه كالموازين
وابوفارس الامين كل له قانين
وعن قلوب وجلت وتاهت ف الاراضين بين هنا وهناك دراوويش متجولين منهم التبريزى
والمسنون واخرون لم يسمع بهم وكانوا للشهره قانتين
يلبثون الرث وينامون الرصيف وياكلون الفتات وكانوا من خشيتى مشفقين
واخرون اغواث وصلوا لمقام مكنون مسطور ف عليين
وسمعوا ورؤا وبلسانى يتحدون ةبيداى بيطشون تسةع دويهم كالرنين .. .
واخرون قد طووا ف مسالك الحب ةالعشق ميادين
ولبثوا ف كهوفهم ليال طوال قائمين
والصوامون وما ادراك ما هم من تركوا ليلهم بنهارهم وبكلماتهم نسوها في زمن
بعيد
والمتطهرين
فتلك سبيلي وانا احب المتطهرين كالجنين
وايدت كل منهم بنصر عظيم وتخلوا عن علومهم فأنا باب وبحور العلم خزائن عندى كثر
وثمين وتفرقتهم إلى سبعون الف شعبه أو ما يزيدون فانهم حقا مساكين
وظننتم ان كل واد مستبق وسليم وشككتم ببعضكم بعضا وتلبس منكم الشيطان لبس سنين
فاقت الملايين
وعبدوننى عباده التجار ربح وخساره وانا الغني وبي يستعين
واشفقت عليكم افلا تتذكرون وناديتم جهرا وسمعا وصوتا افلا تبصرون
فانها لا تعمى الابصار لكن القلوب الهجين
فقل الله وذرهم بخوضهم يلعبون فكل حزب بما لديه فرحون …
ارسلت لكم التوحيد بكتاب واحد اوحد سليم وها انتم تتشتتون
من جديد كالاخرين إلى ان يأتى اليوم الوقت المعلوم بتوحيدكم ع الطريقة و الدين