للتواصل مع المعلم مباشرة لطلب الأذن ..... 212600899736 +
حرف الصاد

حرف الصاد

نكمل معا باقي الحروف المتقطعه النورانية بالقرآن 
حرف الصاد
ص ورقمه خمسة اس (مرفوع ) الي اثنين اي ان حاصل ضرب
خمس(5) ×خمس( 5)=25 ،

2+5=7







حرف الصاد هو حرف الصبر وهو رحله الصبر التي صبر عليها كل الانبياء والمرسلين

فالصلاة والوصل هو صبر 
والصيام والصوم هو صبر 
والصدقة هو دفع مقدار ما لله نتيجه صبرك علي تحصيلة

وهكذا وتفصيلا تكلم المولي عنه خاصه بصوره ص

هذا الحرف صبر به اولياء الله واحباؤة علي غوايه الشياطين ومكرهم وسحرهم اسفل سافلين 
وهو تكمله النزول في الاراضي الخامسه المظلمة لتطهريها من شوائب الظلمات وهي 70 الف طبقة ومستوي من احوال وتلقلبات النفس

وتحكي سورة ص عن الامام المبين

(أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي ۖ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ * أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ)
[سورة ص 8 – 10]

فهو عندة خرائن رحمه الله وله ملك عظيم ملك السموات بما فيها وملك الاراضين السبع فهو اتبع سببا ليقيم ميزان العدل في الارض وليعطي لكي ذي حق حقة

وتسرد لنا السورة في اشارة سريعه الي داوود وسليمان وايوب

فسيدنا داوود يداوي القلوب من سواد الاثم والطغيان والظلمات

وسيدنا سليمان جاء ربه بقلب سليم
وسيدنا ايوب هو نعم العبد اواب

وكلهم فتنوا وكلهم امتحنوا بالصبر 
ونلقي نظرة علي قصة سيدنا سليمان 
(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ)
[سورة ص 34]

كانت فتنه عظيمه انه القي علي كرسيه جسدا اي تجسيدا بكل القوي الباطنية وتكمل لنا القصه في نسخه اخري هو موسي

(فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ)
[سورة طه 88]

فقد استوي غضب طاقه السلبيه علي موسي والقي الالواح الواح اللوح المحفوظ

(وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي ۖ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ۖ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ۚ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
[سورة اﻷعراف 150]

وبهذا الغضب استولي ابليس علي علم عظيم من اثر الرسول من اثر النور مما كان في الالواح وغير نسختها الي ضلال عظيم

(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ۖ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
[سورة اﻷعراف 151]

لذا فتن سيدنا سليمان ودعا ربه في النهايه ان كان ابليس استولي علي ملكي فهب لي ملكا اعظم منه لا يوجد له مثيل لاحد من بعدي

(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ)
[سورة ص 34]

(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
[سورة ص 35]

وهكذا سورة ص وكل حرف كتب بالصاد له مرايا متقابله ومتعاكسه ومتخلفه بمضمونها الذي يحوي كلمة الصبر صبرا من الله.

وفي نهايه السورة يذكر لنا المولي قصه ابليس واستكبارة ورفضه للصبر علي طاعه ورفضه هذا هو الاستعجال اي العجل الذي عبده بني اسرائيل اي كانوا يعبدون ابليس (سامري) من خلال احدي صفاته وهي العجلة والتعجل لانه لم يفهم الحكمه من خلق الانسان من طين ولم يفهم حكمه البالغه من امر الله بالسجود له تكريما وتشريفا لامر الله العلي العظيم

(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)
[سورة ص 82 – 83]

(قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ * قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)
[سورة ص 84 – 88]

تختم الايات ولتعلمن نبأه بعد حين لان هذا هو النبأ العظيم كما تذكرة سورة النبأ الذي يأتي في النشأه الاخرة ونزول الطارق اي النجم الثاقب الذي هم فيه يختلفون.
يوم اتمام كمال انوار الامام المبين 
(وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا)
[سورة النبأ 29]

وهو يوم الحساب وقضاء الامر بالحق

(يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا * ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا)
[سورة النبأ 38 – 39]

وهو يوم تبدل الارض غير الارض باكتمال انوار حرف الصاد فتتطهر السبع اراضين من سلبياتها وذنوبها وظلماتها ليبرز المجرمين لله الواحد القهار

(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ۚ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ)
[سورة اﻷنعام 73]

الجزء الثاني 

حرف الصاد

نكمل معا حرف ص 
كما ذكرنا ان حرف الصاد رقمه 7

وعدد ايات سورة ص هو 88 =8+8=16= 1+6=7

وهو ايضا يعطينا نفس الناتج السبعه 
وهو 7 سموات طباقا و7 اراضين ما تري في خلق الرحمن من تفاوت

(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ)
[سورة الملك 3]

فسبحانة كل شيء قائم علي الميزان اي الوزن اي الاتزان 
فكما ان هناك 7 سموات في عليين فهناك 7 اراضين اسفل سافلين

(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)
[سورة الطلاق 12]

والنجم الثاقب هو الطارق بصورة المهدي او الامام المبين الذي هبط اسفل سافلين لينقذ الارض من مجالات الجحيم. ويهدي الناس مرة اخري الي صراطه المستقيم

ففي بدايه سوره ص تذكر لنا هذه الايات

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ * كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ * وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ * وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ)
[سورة ص 1 – 6]

فبعد ان نزل الطارق الي مجال الارض اخذ يدعو الانس والجن وكل ما خلق الله الي الالهه والدين الواحد

فعبد قريش الات والعزي ومناه وكانت اصنام مجسده مجسمة تجسيما وقد فرقنا في مقالات مطوله عن هؤلاء الثلاثه راجع المقالات للفائدة

اما الان فيعبد الناس نفس الاصنام الات ومناه والعزي لكن بصورة باطنيه خفيه لما في نفوسهم وسأعطيك فقط مثال صنم العزي وهو العزة ورفعه الشأن او الكرامة …
تقطع علاقات وارحام وصلات ويكون هناك هجران بسبب كلمة كرامتي وبرستيجي الخ

يعبد الناس هذا الصنم فيبنوا لهم برستيج وحدود واشياء فخمة ليكونوا ذو هيبة وذو شأن واسياد في قومهم او عزة القوم فيعبدوا صنم باطتي وهو العزة والفخر الباطني فيكون هذا حائلا بينهم وبين صله الله

لكن النجم الثاقب او الطارق بصورة المهدي سيجعل الالهه الها واحدا 
اي سيقوم بتوحيد جميع اللاديان يهوديه والمسيحيه والاسلام ودعوة الي دين واحد دين السلام ورب واحد رب السلام

ويتنزل معه صحفا مطهرة فيها كتب قيمة تبيانا لكل شيء من النشأه الاولي للاخرة

(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ * وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ * وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)
[سورة البينة 2 – 5]

وتكتب هذه الكتب بأيدي سفرة 
(فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ)
[سورة عبس 13 – 16]

لكن كالعاده سيكفر به معظم الناس كما حدث مع كل الانبياء والمرسلين من قبل بحجة انهم لم يسمعوا بمثل هذا من قبل

(وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ * مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ * أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي ۖ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ)
[سورة ص 6 – 9]

لكن سبحانه هذا التوحيد ودين القيمة الذي فيه كتب قيمه من عند الله سيختلف الناس فيه وهو اختلاف النبأ العظيم

(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)
[سورة البينة 5]

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ)
[سورة النبأ 1 – 3]

لكن المؤمنين حقا نسأل الله ان يجعلنا منهم هم لن تصيبهم هذه الفتنه وهم من اولاد الامام المهدي

(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)
[سورة آل عمران 7]

وحرف الصاد ذكر ايضا في نهايه الحروف في سورة الاعراف( المص ) وفي سورة مريم (كهيعص)

اذن الصاد رقمة 7 كما ذكرنا هو النزول الي سافلين الي اراضي السفليه الي سابع ارض سفليه مما سيطر عليها ابليس واعوانة.

وهذا النزول من اجل المعرفة لكي يكونوا من اصحاب الاعراف معرفة بمكر ابليس وكيف يوقع الناس بكيدة وكيف تفعل قوي الشر وتزيد وهذا نفس الامر الذي حصل مع سيدنا موسي عندما ذهب الي فرعون ليتعلم منهم ما يمكرون ويري شرورهم علي الناس وكيفية قهرهم لهم لاخضاعهم وبقاء مملكه الشر المتمثله في الابالسه واعوانهم وذريتهم من الانس والجن حتي يأتي اليوم وينقلب السحر علي الساحر كما حدث في يوم الزينه.

ونزول الصاد الي سافلين نزول معرفه ماهو المر في الظلمات بعدما كانوا يتنعمون في حلو النور 
لتكون حكمه بالغه في معرفة الاشياء واختبارها وفهمها وفهم المشاعر الايجابيه والسلبيه في الاراضين

المر في مريم وهو مر اليم وكيف ان نور السيدة مريم تحول الي مر في ظلمات الاراضي السفلية 
ووءدات انوارها وقتلت قتلا 
(وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ * وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ * وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ)
[سورة التكوير 8 – 14]

فهذا هو تكوير الحق ومحو الباطل بأذن الله برسوله الامام المهدي اماما للعالمين وابناؤءه هم الخنس والجوار الكنس الذي يعينونه في مسح ظلمات انفسهم ومسح ظلمة الكون

(فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ * وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ * وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ)
[سورة التكوير 15 – 28]

صدق الله العظيم.

امين حافيظي

Close Menu