وعن قصه سليمان والنملة الذكيه فعمرها كعمر سليمان وهى جنديه شاهده وابيه ….
في قصر داوود كان امها وابيها يعملان بكره وعشيه
يسبحان ويسجدان في خشوع وهمس طال ف الملكوت وينظمان حياه النمل الصغير ملك وملكه ع عرش النمل بخطوط ه وتنظيمه وبسرعته وببياته الشتوى
.
.
وله ف ذلك حكم خفيه مخفيه وولدا اول نمله مع ولاده سليمان وكانا جندان ف فلكين
مختلفان محاربان الجهل والجوع والجشع والفوضي في كل الاركان ولقبا بسيدا في
الاكوان الاولى سيدة ع جيش النمل
.
.
وسليمان ع جيوش ليس لها مثيل من السبع طبقات من جن وانس وحيوان وحشرات إلى تسخير
الريح والطير والجبال يعرفا بعضمها سليمان وجنديه النمل الشجاع …
.
فكانت حياه النمل تبهر سليمان من دقه وتنظيم وشكر وامتنان للخالق المنان وببياتهم
الشتوى فذاك رحمه من الرحمن ….
.
.
بتزامن عجيب ليس مثله مثيل ذهبا جيش النمل لحرب الفساد وتنظيم الجيش وجمع الاكل
للبيات ..وبنفس الوقت طلع سليمان بجيشه المغوار وحصانه الابيض البراق إلى رحله
للاراض المتراميه الاطراف ينشر كلمه الحق والعدل بحب وسلام
.
.
فالتقيا الجيشان جيش النمل وجيش سليمان في البرزخ كان اللقاء فسمعها تقول ادخلوا
مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون
.
فكانت نمله حكيمه تعلم ابواها من داووود حكمه السنين ان بنى ادم بواد النيسان وهم
فيها نيام فسمعها وهى بملكوته
فتبسم ضاحكا من قولها (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)