كان يوسف مطمئن وفى حمايه يعقوب وامه ….فلما بعد انهالت عليه الصعوبات من كل جانب كيدا وراء كيد وكانت هذه البداية بداية المكر فأكله الذئب
(قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ)
غيابات الجب فى غياب وفى طي النسيان والجب قشره خارجية مزيفة تمنع الوصول لحقيقته من صنعنا وكذبنا وافتراءنا وظلمنا سرا وجهرا عليه حتى يصبح الزيف حقيقة والكذب صدقا وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
(قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ)
يأكله
الخبث والمكر بما سولت انفسكم فهي لازالت بها شوائب لم تصفو بعد وتتطهر
فأخوة يوسف اتفقوا على ليعملوا له مصيبه تبعد ه عنهم واستعانوا بالجن والشياطين
وكل افاك اثيم وذهبوا للسياره ليتخلصوا منه
)
(قَالُوا
لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ
عصبة الشر اجتمعت فطغت على نور يوسف واوقعته بالكيد والمكر المبين
وان كان مكرهم لتزول منه الجبال
بالباطن القي النور فى ايدي الشياطين ليسرقوا انواره وطاقة علمه ويمحوه قبل ان يظهر النبؤءه وتتحقق بمجىء ملك النور الكريم ليقضي على ملك فرعون وشروره اللعين
جَاءَتْ
سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ ۖ قَالَ يَا بُشْرَىٰ
هَـٰذَا غُلَامٌ ۚ
وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
السياره
من يسيرون الاف الميال بقدره السحر والجان فى الطريق
فهم جنود ا لابليس ويظهرون ليقضوا على الخير والنور بكل زمان ومكان
ارسلوا
واردهم خادمهم فأدلى اى اشار اليه بالطريقة كي يتخلصوا من يوسف من قبل
ودلوه تعنى تنفيذا للخطة بقتل ووأد ميلاد لبداية فجر جديد للنوروهذا سبيله ليرقي
عند فرعون وليكون من المقربين واسروه فى السر وخفوا اصله وحفيقته احتجزوه بضاعه
حتى يباع اشتراه من مصر فرعون
فهو كقربان من هذا الخادم بالسياره ليقتله فرعون سيد الظلام وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ فوقع فى الاسر لانه يظهر عليه انوار صغيره باطنيه غلاميه فوقع فى الاسر فى الاراضي السفليه فى سقر
فقالوا يا بشرى هذا غلام فيه من النور الكثير والبراءه اسروه بضاعة اسر كما اسر وأكله الذئب كما ابتلع يونس في بطن الحوت وكان بضاعة لابليس اللعين وملكه فرعون كى يسرق منه انواره وتتخطفه الشياطين ليكون غنيمه للذئب فاتل البراءه والنور وتقربا له وشروه بثمن بخس وكانوا اخوته من الزاهدين فى ثمن بيع يوسف المسكين
وقال لهم خادم هؤلاء السياره ان ابليس مسيطر ع قوى الجحيم فاختاروا سقر مثوا له حتى يكون ف الاسر المكين فقلنا يانار كونى بردا وسلاما على ابراهيم انه ملك النور المبين ولولا انه كان من المسبحين للبث فه بطنه الى يوم الدين
(وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
قال فرعون لامرأته اكرميه عسي ان بنفعنا بنوره وما يحتويه فسيماهم على وجوههم او نتخذه امتدادا للشرور بعلم فرعون الاثيم وليكن من المسحرين
(فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كانوا خاطئين….
فاخوة يوسف كانوا من جند فرعون وهامان وهم لا يشعرون … وكانوا خاطئين هم وفرعون وهامان بان نور يوسف سينطفئ للابد وليخل لهم وجه ابيهم ويدوم ملك فرعون للابد
(وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)
وما
منع فرعون من قتل يوسف هو امرأته القي اليها حنان ورحمه فؤاد ام موسي والقيت عليك
محبه منى ولتصنع على عينى والام هى الحضره
كادت لتقول حقيقه فى قلبها وما كشف لها من حجب فؤادها اصبح فارها لتلتقطه الرحمه
الالهيه مره اخرى قرت عين عسي ان ينفعنا فلولا ان ربطنا عليه انهم يكيدون كيدا
واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم روبدا …………
