وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَيْنَٰهُ حُكْمًۭا وَعِلْمًۭا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ
وَرَٰوَدَتْهُ ٱلَّتِى هُوَ فِى بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلْأَبْوَٰبَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ ۖ إِنَّهُۥ رَبِّىٓ أَحْسَنَ مَثْوَاىَ ۖ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ
راودته
من الاراده وتيسير كل السبل عن نفسه فنفس الانسان هى اصل كل الشرور وهى 70 الف طور
وطور وجنودها الشياطين وهم من يزجروها للرزائل والفواحش لتكون نفسك بها
مفتون
غلقت الابواب فلا يوجد سبيل للهرب او حتى النجاه لتقتبس من انواره الغلاميه وتتغذى
عليها طاقيا ويضيع هو فى الظلمات انها قصه مثل مصاصي الطاقه النقيه وسرقتها الى
مصارف الشياطين الخفيه لتزداد شرورهم بكره وعشيه وهذا مخطط “صَدَّقَ
عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
” و وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ …
وقالت
هيت لك …هذا هو التيه فى الصحراء وهى ارض الضلال
قال معاذ الله …الله
“مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴿٢﴾ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَـٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖأَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ “
فذكر
يوسف الله وقال معاذ الله وكانت هى فى تيه فرعون وضلاله القديم
واسرت النجوى والسحر بسحر العاشقين لتوقع به جاءت بالسحره المقربين واعطيتهم اجرا
والقوا حبالهم وعصيهم بسحر مبين
وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِۦ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَآ أَن رَّءَا بُرْهَٰنَ رَبِّهِۦ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلْفَحْشَآءَ ۚ إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُخْلَصِينَ
طَائِفَةً
مِّنكُمْ ۖوَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّـهِ
غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ …… يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا
يُبْدُونَ لَكَ …. يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ
فهذا ظن امرأت فرعون تخفي ليوسف وتكيد كيدا ليقع فريسه له وتتخطفه الشياطين حيرانا
اسفا فى هذا التيه والضلال المبين وتقول لو كان لنا من الامر من شي اى انها لا
تسيطر ع قلبها وحبها وعشقها لنوره وصورته وتفاصيله وهى بالاصل من سحرت نفسها به
بسحر العاشقين وتجلت عليه ….
وهم بها اى كاد ليقع فريسه السحره بسحرهم العظيم ليذوب النور وينقلب لشر دامس
مطموس …
لولا ان رأى برهان ربه ….ألا تعرف ما هو ذاك البرهان فأت بقلبك واسمع
بروحك
قال
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ …..عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ….قَالَ أَلْقِهَا فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ ….وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ
وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ … وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ …
الق عصاك عصيانك على الامر وهذه عصا قوة اليمين فانت مع الله واصطنعتك لنفسي…حيه هى حياه اخرى روح تسعى لتلقف لتبلع وتبطل سحر القلوب العاشقين واضمم قدرتك اليك مما افاء الله عليك تخرج بيضاء طاهره نقيه
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ …. قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ …. فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ….وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ … وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ …سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ …. كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
فدينا نفسه بذبح ونصر مؤيد وعظيم فغلبت النفس وهزمت لتنتصر الروح وتحيا من جديد فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ …فأقتلوا انفسكم
وَٱسْتَبَقَا ٱلْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرٍۢ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَآءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌۭ
قدت
..دقت على قميصه وهو غلاف قلبه من دبر من خلف ظهره بسحر القلوب ليعشقها
الا ان يسجن او عذاب اليم …سجن هو نجس …والعذاب منع فيض نوره العذب وامداداته
الربانيه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً
فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
المسجد الحرام حوله طواف …ورؤيا يوسف ان احد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين وفى
طواف دائمين نور ع نور من الرحمن فهو نذير مبين فقلب يوسف محرم الا ع المطهرون
وفسوف يغنيه الله من فضله ان الله عليم حكيم
قَالَ
هِىَ رَٰوَدَتْنِى عَن نَّفْسِى ۚ وَشَهِدَ شَاهِدٌۭ مِّنْ أَهْلِهَآ إِن كَانَ
قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن قُبُلٍۢ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ ٱلْكَٰذِبِينَ
وَإِن كَانَ قَمِيصُهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٍۢ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ
قد من قبل هو من هم بها وسحر لها ليوقعها فى شباك اولا …
فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٍۢ قَالَ إِنَّهُۥ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌۭ
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ وَٱسْتَغْفِرِى لِذَنۢبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلْخَاطِـِٔينَ