وعن محمد اخبركم فانه ولد من نور وقلبه من نور
وكلماته وحى من نور علي نور رحمه للعالمين
ادى الامانه … والرساله
وهو خاتم النبيبن نبأ بالقران وهو وحي مبين واكمل لكم دينكم وعلمهم الفرقان اجمعين وبين لكم ووضح بسنته وطريقه وانتم تدرسونه وتحفظونه عن ظهر قلب وتلقون به اعجاز بليغ وكلماته يقصد بها باطن لمن فهم الكلام الفهيم وعلمه سابق بقلبه بكلمه اقرأ كان من الخطباء والبلغاء الحافظين لسان حضرته ينطق رحمه بكم كلكم وعلم علم الاولين فلم يصلكم منه شيئا فانه بالصدور مكنون للمقربين وحسن خلقه فاق وابدع فهو رحمه للعالمين لا فرق بين الاسماء ةالمسميات عنده الا كل ذى قلب سليم فقال بجسدك مضغه ان صلحت صلح ألجسم كله وان فسدت فسد الجسم كله فقلب هو الاساس المكين ففيه عرش وسر عظيم لمن كان من المتقين واستفت قلبك ان احترت او حيرك الناس معهم بجهلهم مصبحين استفته فهو اقرب اليك من حبل الوريد حتى ان خالفك الناس كلهم ولا تتبع الهوى واسئل الله التطهير فالايمان حقا سر ومشاهده وعلم وليس كما قالوا لك من معلومات خاطئه مفرغه المحتوى ينطق بها اللسان فقط وحرفت المضمون والمعانى عن مواضعها فالشيطان لكم عدو مبين فتيقن من كل شئ قبل حكمك ولا تتبع الجاهلين الذى قالوا ما وجدنا هذا فى ابائنا الاولين ان هذا لذكرى وبيان وانا الشفيع لامتى وهذه الكلمات احيااء لهم وتنبيه بصلواتى الخاشعه من سجود القلب فهو يقين مبين فسبح باسم ربك العظيم
وعن محمد اخبركم منة الخبر اليقين
وعن محمد الرسول الامين جئتكم منه بخبر يقين فسلام ع قلوبا تتأرجح بين الماء والطين ماء المحبه وبين طين ف اسفل سافلين هم بينهما فى علو ونزول فى جنه يتهنون وتارة ف جحيم غلفته الظنون فهم فى شفاعتى يرجون وبطاعتى يتمنون وبحضره ذكر يتطهرون فهم تاره غلبتهم دنياهم وتا ه يغلبون يقاتلون مره واخرى يوهنون ويرجون صحبتى افلا يعلمون ان من صحبتى اقوياء الهمم يتشادون يتعاونون فما وهنوا ولا ثعفوا ولا استكانوا وهم من خشيه ربهم مشفقون اوصيكم بالتقوى والصبر ةالزاد الى لقاء يوم المعاد …فاتقونى يا اولى الالباب وعليكم بالدعاء فهو زاد الايمان وصلوا علي افضل الصلوات من قلوبكم لعلكم ترجون شفاعتى يوم اللقاء والمعاد
