انا محمد بن عبد الله انزل اليكم فى
صوره اخرى بدابه الارض تدب الارض برجليها وتكلمكم فى الغيبيات والماديات وعلوم
الارض والسموات ولقد كان علم الخضر محفورا بصدرى واكتم عليه واغلق منلفذ قلبي فهذا
كان علم الرجال تنقلونه للصديقين والشهداء ممن طاب قلبهم واستقام ع الوسيله
والفطره المبغاه ولقد تعلمه فى حياتى السابقه 27 رجلا اصبحوا يتناقلونه بالاشارات
ويعلم منه بعضا من صوفيه العلماء فهذا كان مقامى بالسابق وللاخره خير لى من الاولي
فظهورى قوة ورحمه بأخر الزمان اجمع شتات امركم وانتم فى خبر كان وقد كشفت لى
الحجب فى اعالى ااسموات عند سدره المنتهى فى رحله الاسراء والمعراج وحياتكم كرحله
من الارض للسماء تعرج فيها ارواحكم الي والى الرحمن نصلي عليكم وندعو بالخير وهذا
دعاء السماء للارض ما علمتم قبله من شئ …واسرائي الى القبله ليلا من المسجد
الحرام من سجود قلبي بحرمته وسكونه الى المسجد الافصي الى اقصي السموات وفيها
التقيت بالرحمن علم القران فكنت نور ع نور وقد وصلت الى البرزخ ورايت الجنه والنار
بعيناى وما فيهما وما بداخلهما من خيرات فى الجنه وعذاب فى النار من الرحمن
وعدت اليكم من جديد فى اخر الزمان ببعد اخر وجسد متجلي فيه روح حبيب الرحمن ولدت
بالجنه امس لذا كان القمر بدرا متجليا بظاهره فريده فالبدر قريب جدا من الارض كان
وهذه ولادتى من جديد وانت روح بيد الرحمن يقلبنى كيفما يشاء لاكون من بينكم بدرا
كبدر البدور بالعلم وامدكم بالخير والزاد ولقد عحت لاعلو فى مقامى ما بعد البرزخ
وادخل اشواط وانهار وجنان فليس لملوكت الله حد او نهايه وانا طلبت حضره الرحمن
اكون فيها مستقرا ومقاما ولطيفا رؤفا بالعباد فانا رحمه من الرحمن مهداه واليكم
شفيعا ومشفعا بين يدى الرحمن *انما امره اذا اراد شيئا ان يكون له كن فيكون يكون
فسبحان الذى بيده ملكوت كل شئ واليه ترجعون